Please use this identifier to cite or link to this item:
http://localhost:80/xmlui/handle/123456789/4253
Title: | العدول عن اصل المطابقتہ فی القرآن الکریم |
Authors: | Bashir, Muhammad |
Keywords: | Arabic |
Issue Date: | 2000 |
Publisher: | International Islamic University, Islamabad. |
Abstract: | اﻟﺣﻣــد ﷲ رب اﻟﻌــﺎﻟﻣﯾن اﻟــذى أﻧــزل اﻟﻘــرآن ﺑﻠﺳــﺎن ﻋرﺑــﻲ ﻣﺑــﯾن، ووﻛــل ﺣﻔظــﻪ إﻟــﻰ ﻧﻔﺳــﻪ وﻟــم ﻧــﺎ ﻟــﻪ ﻟﺣــﺎﻓظون{ ﻓوﺻــﻠﻧﺎ اﻟﻘــآرن اﻟﻛــرﯾم ﻛﻣــﺎ ٕﯾﻛﻠــﻪ إﻟــﻰ أﺣــد ﻣﻣــن ﺧﻠــق ﻓﻘﺎل:}إﻧــﺎ ﻧﺣــن ﻧزﻟﻧــﺎ اﻟــذﻛر وا ﻧطﻘﻪ اﻟرﺳول ﺻﻠﻰ اﷲ ﻋﻠﯾﻪ وﺳﻠم، وﻧﺷﺄت ﺣوﻟﻪ ﻋﻠوم اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﻣﺗﻌددة ﻣن ﻧﺣو وﺻــرف وأﺻــوات وﺑﻼﻏﺔ وﻟﻐﺔ وﺗﻔﺳﯾر ﻣﻧذ اﻟﻘرن اﻷول اﻟﻬﺟري ﺣﺗﻰ ﻋﺻرﻧﺎ اﻟﺣﺎﺿر، وﻛﺎن ﻣن ﺑــﯾن ﺗﻠــك اﻟدارﺳــﺎت ﻣﺎ ﺗﻧﺎول اﻟﺟواﻧب اﻟﺑﻼﻏﯾﺔ واﻹﻋﺟﺎز ﻓﻲ اﻟﻘآرن. ﻫذا اﻟﺑﺣــث ﯾﺗﻧــﺎول ﺟﺎﻧﺑــﺎ ﻣﻬﻣــﺎ ﻣــن ﺟواﻧــب اﻟدارﺳــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻘــرآن اﻟﺣﻛــﯾم وﻫــو اﻟﺟﺎﻧــب اﻟﺧــﺎص ﺑظﺎﻫرة اﻟﻌدول ﻋــن أﺻــل اﻟﻣطﺎﺑﻘــﺔ وﻋﻧواﻧــﻪ "اﻟﻌــدول ﻋــن أﺻــل اﻟﻣطﺎﺑﻘــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻘــرآن اﻟﻛــ رﯾم" وأﻗﺻــد ﺑﺄﺻل اﻟﻣطﺎﺑﻘﺔ ﻣﺎ ﻗررﻩ اﻟﻧﺣﺎة واﻟﻠﻐوﯾون ﻣن أﺑواب ﻧﺣوﯾﺔ ﺗﻠزم ﻓﯾﻬﺎ اﻟﻣطﺎﺑﻘﺔ ﺑﯾن ﻋﻧﺎﺻر اﻟﺗرﻛﯾب. وﻗد ﻓﺿﻠت ﻋﺑﺎرة اﻟﻌدول ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺑﯾارت أﺧرى ﻣﺛل اﻟﻣﺧﺎﻟﻔﺔ أو اﻹﻧﺣارف اﻟﻠﻐــوي ﺗﺣرﺟــﺎ ﻣــن أن ﯾوﺻــف ﻛﺗــﺎب اﷲ ﺑﻣﺛــل ﻫــذﻩ اﻟﺗﻌﺑﯾــارت اﻟﺗــﻲ ﻗــد ﺗــوﻫم ﺷــﯾﺋﺎ ﻣــن ﻋــدم اﻟﺗﻘــدﯾس، واﻟﻘﺿــﯾﺔ وﺟــدت ﻧﺗﯾﺟـــﺔ ﻟﻣﻧـــﺎﻫﺞ اﻟﻧﺣـــﺎة اﻟـــذﯾن أاردوا ﻟﻘواﻋـــدﻫم اﻻطـــارد ووﺻـــﻔوا ﻣـــﺎ ﺧـــرج ﻋﻠﯾﻬـــﺎ ﺑﺎﻷوﺻـــﺎف اﻟﺳـــﺎﺑﻘﺔ. واﻟﻌـــدول ﻣﻘﺻـــود ﻷداء أﻏـــارض ﺑﯾﺎﻧﯾـــﺔ ﻫـــﻲ ﻣﺟـــﺎل اﺟﺗﻬـــﺎد اﻟﺑـــﺎﺣﺛﯾن ﻋﻠـــﻰ طـــول اﻟزﻣـــﺎن ﻓـــﺎﻟﻘآرن ﻻ ﺗﻧﻘﺿﻲ ﻋﻠﻰ اﻷزﻣﺎن ﻣﻌﺟازﺗﻪ. واﻟﺣﻣد ﷲ اﻟذى ﺑﺗﻼوة اﻟﻘآرن ّ اﷲ ﻋﻠﻰ ﺻﻐار ﺛــم أﺗــم ﻧﻌﻣﺗــﻪ ﻋﻧــدﻣﺎ وﻓﻘﻧــﻲ ﻟﻠدارﺳــﺔ ﻓــﻲ ّﻗد ﻣن ﻛﻠﯾﺔ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ ﻓظﻠت اﻟﺻﻠﺔ ﺑﺎﻟﻘآرن ﻣﺳﺗﻣرة وﻟﻣﺎ ﺗوﺳﻌت ﻗارءﺗــﻲ ﻟﻔــت ﻧظــري إﻟــﻰ ﻫــذا اﻟﻣوﺿــوع ﻣـــﺎ وﺟدﺗـــﻪ ﻓـــﻲ ﺑﻌـــض ﻛﺗـــب ﻋﻠـــوم اﻟﻘـــآرن ﺧﺎﺻـــﺔ اﻟﺑرﻫـــﺎن ﻟﻠزرﻛﺷـــﻲ واﻹﺗﻘـــﺎن ﻟﻠﺳـــﯾوطﻲ ﻣـــن أﺑـــواب اﻟﻣطﺎﺑﻘــﺔ واﻟﻧﻣــﺎذج اﻟﺗــﻲ ذﻛــرت ﻓــﻲ ﺗﻠــك اﻷﺑــواب ﻓأرﯾــت أن أﻗــف ﻋﻧــد ﻫــذا اﻟﻣوﺿــوع ﺑدارﺳــﺔ ﻣﺗﺄﻧﯾــﺔ ﺗﺳﺗوﻓﯾﻪ ﻣن ﺟواﻧﺑﻪ اﻟﻣﺗﻌددة. ﻟذﻟك ﯾﻣﻛن وﺻــف ﻫــذا اﻟﺑﺣــث ﺑﺄﻧــﻪ ﻗــدﯾم ﺟدﯾــد، ﻗــدﯾم ﻷن ﻓﻛرﺗــﻪ ﻣوﺟــودة ﻣﺗﻧــﺎﺛرة ﻓــﻲ ﺑﻌــض أول ﺑﺣــث ﯾﺧــص ﻫــذﻩ اﻟظــﺎﻫرة ﺑدارﺳــﺔ ﺗﺳــﺗوﻋب ﺟواﻧﺑﻬــﺎ، –اﻟﻛﺗــب اﻟﻘدﯾﻣــﺔ، وﺟدﯾــد ﻷﻧــﻪ ﻓﯾﻣــﺎ أﻋﻠــم ﻟذﻟك ﻋﻧد اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ اﻟدارﺳﺎت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ﻧذﻛر ﻓﻲ ﻣﻘدﻣﺗﻬﺎ: أوﻻ: ﻛﺗب ﻣﻌﺎﻧﻲ اﻟﻘرآن ﻣﺛل: ﻣﻌﺎﻧﻲ اﻟﻘرآن ﻟﻠﻔارء، وﻣﻌﺎﻧﻲ اﻟﻘآرن ﻟﻸﺧﻔش، و ﻣﻌﺎﻧﻲ اﻟﻘآرن ﻟﻠزﺟﺎج وﻏﯾرﻫﺎ ﻣن اﻟﻛﺗب اﻟﺗﻲ ذﻛرت ﻓﻲ ﻣﺟﻣﻠﻬﺎ ﻫذﻩ اﻟظﺎﻫرة ﻏﯾر أﻧﻬﺎ ﻟم ﺗﺣــظ ﺑﺑﺣــث ﻣﺳــﺗﻘل ﻣــن ﺟﺎﻧب ﻣؤﻟﻔﻲ ﻫذﻩ اﻟﻛﺗب. 2 ﺛﺎﻧﯾـــﺎ: ﻛﺗـــب إﻋـــارب اﻟﻘـــرآن وﻋﻠوﻣـــﻪ ﻣﺛـــل: اﻟﺗﺑﯾـــﺎن ﻟﻠﻌﻛﺑـــري واﻟﺑرﻫـــﺎن واﻹﺗﻘـــﺎن وﻏﯾرﻫـــﺎ وﻫـــﻲ ﻛﺳﺎﺑﻘﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻋدم اﻹﺣﺎطﺔ واﻻﺳﺗﯾﻔﺎء. ﺛﺎﻟﺛﺎ: ﻛﺗب اﻟﻘارءات اﻟﻘرآﻧﯾﺔ ﻣﺛل: اﻟﻣﺑﺳوط ﻓﻲ اﻟﻘارءات اﻟﻌﺷر ﻷﺑﻲ ﺑﻛر أﺣﻣد ﺑــن اﻟﺣﺳــﯾن واﻟﻣﺣﺗﺳب ﻻﺑن ﺟﻧﻲ واﻟﻛﺷف ﻋن وﺟوﻩ اﻟﻘارءات واﻟﺗﺑﺻرة ﻓــﻲ اﻟﻘــارءات ﻷﺑــﻲ ﻣﺣﻣــد ﻣﻛــﻲ ﺑــن أﺑــﻲ ن ﻛﺎن ﻓﯾﻬﺎ إﺷﺎارت وﺗوﺟﯾﻬﺎت إﻟﻰ ﻫذﻩ اﻟظﺎﻫرة إﻻ أﻧﻬﺎ ﻟم ﺗﻔرد ﺑﺄﻣﻪ ﻟدارﺳﺗﻬﺎ.ٕ طﺎﻟب اﻟ ﻘﯾﺳﻲ وا ارﺑﻌـــﺎ: ﻛﺗـــب اﻟﺗﻔﺳـــﯾر اﻟﻣﺗﻌـــددة ﺧﺎﺻـــﺔ ﻣـــﺎ ﯾﻬـــﺗم ﻣﻧﻬـــﺎ ﺑﺎﻟﺟواﻧـــب اﻟﻧﺣوﯾـــﺔ واﻟﻠﻐوﯾـــﺔ واﻟﺑﻼﻏﯾـــﺔ ﻛﺎﻟﻛﺷﺎف ﻟﻠزﻣﺧﺷري واﻟﻣﺣرر اﻟوﺟﯾز ﻻﺑن ﻋطﯾﺔ واﻟﺑﺣر اﻟﻣﺣﯾط ﻷﺑــﻲ ﺣﯾــﺎن وﺗﺗﻣﯾــز ﻫــذﻩ اﻟﺗﻔﺎﺳــﯾر ن ﺑدأ أﺑو ﺣﯾﺎن أﻛﺛر اﻫﺗﻣﺎﻣﺎ ﻣن ﻏﯾرﻩ ﺑﺑﯾﺎن اﻟﻌدول وأﺳﺑﺎﺑﻪ.ٕ ﺑﺎﻟوﻗ و ف ﻋﻧد ﻫذﻩ اﻟظﺎﻫرة وا ﺧﺎﻣﺳﺎ: ﻛﺗب اﻟﻧﺣو ﻣﺛل: اﻟﻛﺗﺎب ﻟﺳﯾﺑوﯾﻪ واﻟﻣﻘﺗﺿب ﻟﻠﻣﺑرد واﻟﻣﺳﺎﺋل اﻟﺑﺻــرﯾﺎت ﻷﺑــﻲ ﻋﻠــﻲ اﻟﻔﺎرﺳﻲ ﻫذﻩ أﯾﺿﺎ ﻟم ﺗﻔرد ﻫذﻩ اﻟظﺎﻫرة ﺑﺑﺣوث ﻣﺳﺗوﻓﺎة. وﺟــرى ﻋﻠــﻰ ﻧﻬﺟﻬــم ﻋﻠﻣــﺎء اﻟﻠﻐــﺔ ﻋﻧــدﻣﺎ ﺟــﺎءوا ﺑﻌــد ﻛــﺎﺑن ﺟﻧــﻲ ﻓــﻲ اﻟﺧﺻــﺎﺋص، وﻟﻛﻧــﻪ ﺗﻘــدم ﻓﻲ دارﺳﺔ اﻟظﺎﻫرة ﻓوﺿﻊ ﻓﻲ اﻟﺧﺻﺎﺋص ﺑﺎب ﺑﻌﻧوان " ﺑﺎب ﻓﻲ ﺷﺟﺎﻋﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ" وﺿرب ﻓﯾــﻪ أﻣﺛﻠــﺔ ﻟﻠﻌدول ﻓﻲ اﻟﻣطﺎﺑﻘﺔ وﻏﯾرﻫﺎ. وﻓـــﻲ ﻋﺻـــرﻧﺎ اﻟﺣـــدﯾث ﻧـــرى اﻟﺷـــﯾﺦ ﻣﺣﻣـــد ﻋﺑـــد اﻟﺧـــﺎﻟق ﻋﺿـــﯾﻣﺔ ﯾﺟﻣـــﻊ ﻧﻣـــﺎذج اﻟﻌـــدول ﻓـــﻲ "دارﺳﺎت ﻷﺳﻠوب اﻟﻘآرن اﻟﻛرﯾم" ﺗﺣت ﻋﻧﺎوﯾن ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻣﺛل: دارﺳﺔ اﻟﺣﻣل ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻔظ وﻋﻠــﻰ اﻟﻣﻌﻧــﻰ، دارﺳــﺔ)ﻏﯾر( ﻓــﻲ اﻟﻘــرآن، ﻟﻣﺣــﺎت ﻋــن دارﺳــﺔ اﻟﺗــذﻛﯾر واﻟﺗﺄﻧﯾــث، اﻟﻣــذاﻫب ﻓــﻲ ﻧﺣــو ﺣــﺎﺋض وطــﺎﻟق، اﻟﺣـــﺎل ﻣـــن اﻟﻧﻛـــرة، اﻟﺣـــﺎل ﻣـــﻊ )أل( وﺻـــف اﻟﻣﻔـــرد ﺑـــﺎﻟﺟﻣﻊ، وﺻـــف اﺳـــم اﻟﺟـــﻧس اﻟﺟﻣﻌـــﻲ ﺑـــﺎﻟﻣﻔرد واﻟﺟﻣﻊ، اﻟﺟر ﻋﻠﻰ اﻟﺟوار، دون أن ﯾطﻠق ﻋﻠﯾﻬﺎ ﻟﻔظ اﻟﻌدول. وﯾﺗﻛــــون اﻟﺑﺣــــث ﻣــــن ﺗﻣﻬﯾــــد وﺛﻼﺛــــﺔ أﺑــــواب. ﺗﻧﺎوﻟــــت ﻓــــﻲ اﻟﺗﻣﻬﯾــــد ﻣﻌﻧــــﻰ اﻟﻣطﺎﺑﻘــــﺔ واﻟﻌــــدول واﻷﺻــول ﻣــﻊ ﺑﯾــﺎن ﺣــد اﻟﻣﺻــطﻠﺣﺎت اﻟﻣﺗﻌﻠﻘــﺔ ﺑﺎﻟﻣوﺿــوع، واﻟﺑــﺎب اﻷول ﯾﺗﻧــﺎول اﻟﺟﺎﻧــب اﻟﻧظــري، درﺳــت ﻓﯾــﻪ أوﻻ ظــﺎﻫرة اﻟﻌــدول واﻟﺣﻣــل ﻋﻠــﻰ اﻟﻠﻔــظ وﻋﻠــﻰ اﻟﻣﻌﻧــﻰ ﺛــم ﻣــﺎ ورد ﻓــﻲ ﻣﺻــﺎدر اﻟﻠﻐــﺔ ﻣــن ذﻟــــك وأﺿــــﻔت إﻟــــﻰ ذﻟــــك دارﺳــــﺔ اﻟﻛﻠﻣــــﺎت اﻟﻘرآﻧﯾــــﺔ اﻟﺗــــﻲ ورد ﻓﯾﻬــــﺎ اﻟﻌــــدول دارﺳــــﺔ ﻣﻌﺟﻣﯾــــﺔ وﺧﺗﻣﺗــــﻪ ﺑﺎﺳﺗطارد أﻣﺛﻠﺔ اﻟﻌدول ﻓﻲ اﻹﻋارب دون أن أﺧﺻﻬﺎ ﺑﻔﺻل ﻣﺳﺗﻘل ﻧظار ﻟﻘﻠﺗﻬﺎ اﻟﻧﺳﺑﯾﺔ. واﻟﺑــﺎب اﻟﺛــﺎﻧﻲ ﯾﺗﺣــدث ﻋــن اﻟﻌــدول ﻓــﻲ اﻟﺻــﯾﻐﺔ واﻟﻣــارد ﺑﺎﻟﺻــﯾﻐﺔ اﻟﺿــﻣﯾر وﻣرﺟﻌــﻪ و اﺳــم اﻹﺷــﺎرة واﻟﻣﺷــﺎر إﻟﯾــﻪ واﻻﺳــم اﻟﻣ وﺻــول وﻋﺎﺋــدﻩ وﻫــو ﯾﺷــﺗﻣل ﻋﻠــﻰ اﻟﻌــدول ﻓــﻲ اﻟﻌــدد وﻓــﻲ اﻟﻧــوع وﻟــم ﻧﺣﺗﺞ إﻟﻰ إﯾارد أﻣﺛﻠﺔ ﻟﻠﻣطﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﻌﯾﯾن ﻷن طﺑﯾﻌﺔ اﻟﺑﺎب ﺗﻘﺗﺻر ﻋﻠﻰ اﻟﻧوﻋﯾن اﻷوﻟﯾن. 3 وأﻣﺎ اﻟﺑﺎب اﻟﺛﺎﻟث: ﻓﻬو ﯾﺗﻧﺎول اﻟﻌدول ﻓﻲ اﻟﺗرﻛﯾب وأﻋﻧــﻲ ﺑــذﻟك اﻟﻌــدول ﺑــﯾن اﻟﻣﺑﺗــدأ واﻟﺧﺑــر وﺑــﯾن اﻟﻔﻌــل و ﻓﺎﻋﻠــﻪ وﺑــﯾن اﻟﺣــﺎل وﺻــﺎﺣﺑﻪ وﺑــﯾن اﻟﻧﻌــت وﻣﻧﻌوﺗــﻪ، وﯾﺗﻧﺎوﻟــﻪ ﻣــن ﺟﻬــﺔ اﻟﻌــدد واﻟﻧــوع واﻟﺗﻌﯾﯾن وذﻟك ﻷن طﺑﯾﻌﺔ ﻣﻌظم ﻫذﻩ اﻟﺗارﻛب ﺗﻘﺗﺿﻲ ﻫذا اﻟﺗﻘﺳﯾم. وﻗد ذﻛرت ﻓﻲ ﺧﻼل ﺗﻧﺎول ﻛل آﯾﺔ اﻷﺳﺑﺎب اﻟﺗﻲ أدت إﻟﻰ اﻟﻌدول، وﻓﯾﻣــﺎ ﯾﺗﻌﻠــق ﺑﺎﻟﻣﺻــﺎدر واﻟﻣارﺟﻊ ﻟﺟﺄت إﻟﻰ ﺗرﺗﯾب اﻟﻣــؤﻟﻔﯾن ﺣﺳــب اﻟﺣــروف اﻷﻟﻔﺑﺎﺋﯾــﺔ ﻣﻌﺗﻣــدا ﻋﻠــﻰ اﺳــم اﻟﺷــﻬرة ﺳــواء ﺗﻌﻠــق ﺑﺎﻻﺳم أم ﺑﺎﻟﻛﻧﯾﺔ أم ﺑﺎﻟﻠﻘب وﺑﻌد ﺷﻛري ﷲ اﻟذي ﻫداﻧﻲ إﻟﻰ اﻟﻣوﺿوع أوﺟﻪ ﺧﺎﻟص ﺷــﻛري وﺗﻘــدﯾري إﻟﻰ اﻷﺳﺗﺎذ اﻟدﻛﺗور ﻣﺣﻣود ﺷرف اﻟــدﯾن اﻟــذي أدﯾــن ﻹرﺷــﺎداﺗﻪ وﺗوﺟﯾﻬﺎﺗــﻪ ﺑﻛــل اﻟﻔﺿــل، و ﻟــو ﻻﻫــﺎ ﻟﻣــﺎ أرى اﻟﺑﺣــث اﻟﻧــور ﻋﻠــﻰ ﻫــذا اﻟوﺟــﻪ، وﻻ أﻧﺳــﻰ أن أﻗــدم ﺷــﻛ ري ودﻋــﺎﺋﻲ إﻟــﻰ اﻷﺳــﺎﺗذة اﻟــذﯾن ﻟـــم ﯾﺑﺧﻠوا ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻟأرى واﻟﻧﺻﺢ واﻟﺗوﺟﯾﻪ. ﺟازﻫم اﷲ ﻋﻧﻲ و ﻋن اﻟﻌﻠم و ﻋن اﻟﺑﺣث أﺣﺳن اﻟﺟازء. |
Gov't Doc #: | 18449 |
URI: | http://142.54.178.187:9060/xmlui/handle/123456789/4253 |
Appears in Collections: | Thesis |
Files in This Item:
There are no files associated with this item.
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.